باسم الحي القيوم
بيان رقم 13
في قمرة الصراع المحتدم الذي يخوضه شعبنا ضد المحتل الايراني العنصري وفي ظروف تنامي كفاح الشعوب المتضررة والتطور الملموس الفكري والثقافي لدى جماهير شعبنا الاحوازي ..
في ظل هذا الصراع وهذه الظروف , تسعى ايران لمد وتكثيف نشاطاتها التخريبية في المنطقة على كافة الاصعدة والمجالات , من خلال المنظومات المتعددة والادوات السرية والعلنية , التقليدية المعروفة والمكشوفة والمبتكرة , لتقويم بتنفيذ الادوار والمهمات المتشعبة , والتي تؤدي في نحصلتها الى جر المنطقة الى حرب شاملة وبخصوص على تراب دول اخرى, وبعد ان جربت الثورة الاحوازية طرق شتى ولكن لن تصل حتى الى اول الخيط ولاسباب عديدة ومنها صغر حجم جامجم التفكير بسبب تراكم الثقافة المعادية وشحن العقول بمادة تخالف واقع الشعب ومسرت مصيره, وبصورة استحمارية واستعمارية وبالاخص الاستحمار والاستعمار الدين والمذهب ولهذا الاسباب لقد بقت ثقافة الجماهير لاتتجاوز الخطوط الثقافية التي رسمها لها المحتل ولذه الامور لقد ظل الاحوازي يتخبط في دائرة حيث يتحرك من الصفر ونهايتها يصل الى الصفر أي المكان الذي تحرك منه.
و لذلك من اجل انتشال القضية من محيطها الضيّق والافكار المشلولة, فقام مجموعة من الشباب المتنورين والمتحررين برسم طريق ولو سلك هذا الطريق غير سهل ولكن اخذوا عهدا على انفسهم ليشقوا الطريق و ان يضللّوا الصعوبت ويكسروا الحواجز الوهمية ( ثقافيا و اجتماعيا ووطنيا وقوميا و مذهبيا ) للوصول الى ساحات اكبر ووسط موكب الامم وليقولوا للعالم اننا كشعب موجود حيّ على ارضه وكان له دولة ومملكة عظيمة تاريخها يتجاوز الـ خمسة الاف سنة قبل الميلاد وهي مذكورة في الكتب العظيمة والمقدسة ومنها الكتب السماوية كالتوراة والانجيل و كل ما يمر اسم اشور او بابل او اكد او سومر الاّ واسمها موجود رديفها.
نعم هي مملكة عيلام العظيمة,.
و طالما هناك شعب وهناك قضية موجودان وهناك طليعة شجاعة تحاول تكون لسان هذا الشعب لذلك تحتاج الى وسيلة لايصال صوت الشعب وقضيته الى جميع الامم. فهذا الموقع العملاق وهو لسان حال الشعب الاحوازي والوسيلة التي يكتب ويطرح مناضلوا الحزب الليرالي الاحوازي اقوالهم وافكارهم للرأي العام العالمي ومنظماته الدولية.
اننا نبارك لشعبنا الاحوازي الصابر , ليصبر الصبر الجيل بمافيه من معاني واننا ابناء هذا الحزب الذي ولد من رحم تراب الوطن سوف نبذل الغالي والنفيس والروح والدم في طريق اعلاء صوت الحق حتى تقرير المصير والنيل لحقوقنا السياسية والتملك بثروات وطننا.
اللجنة الثقافية للحزب الليبرالي الاحوازي
21/يناير/2020