من تقاليد الحزب الحزب الليبرالي الاحوازي

من تقاليد الحزب الحزب الليبرالي الاحوازي

 

في مضمار الصراع بين الافكار والقيم  والتقاليد المتخلفة والمعرقلة او المضادة لحركة التقدم التاريخي وبين الافكار والقيم والتقاليد الجديدة.. تبرز الصعوبة الاساسية في المهمة المزدوجة للبناء الثوري الجديد فتلك المهمة تتحرك عل محورين في آن واحد :

اولا : التصدي للافكار والقيم والتقاليد المتخلفة التي توارثت عبر سنوات طويلة.

ثانيا: اشاعة الافكار والقيم والتقاليد البديلة التي تعبر عن النهج الثوري التقدمي والنظرية للتنظيم الثوري المناضل من اجل تحويل المجتمع  ثوريا.

ويفترض ابتداء امتلاك الحزب الثوري لقيمه وتقاليده في مواجهة نظائرها المتخلفة والتي يعبر تمسك مناضلي الحزب بها والسعي لاشاعتها في صفوف اوسع القطاعات الجماهيرية عن الخطوة الاساسية الاولى في سيادة التقاليد الثورية في المجتمع و في مرحلة النضال الايجابي. ان امام الحزب الثوري مهمة مركزية في ميدان تحويل المجتمع ثوريا ونقل تقاليد الحزب الى جميع قطاعات المجتمع  بما يعزز مسيرة التحولات الثورية ويجعل من تلك الاجهزة ادوات تنفيذية فعالة لبرامج البناء الثوري ومن هنا تكتسب دعوتنا لنقل تقاليد الحزب الى الجماهير وان لا نستعيرتقاليد المجتمع في الحزب. اهمية مبدئية وعملية عميقة المضامين والابعاد.

ايها الرفاق و ان الحزب هو قائد الثورة والشعب وبما ان  الجماهير تمثل ادوات اساسية في نقل مباديء وبرامج الحزب والثورة الى ساحة التطبيق العملي وبدل ان تتحول تلك الاجهزة الى ادوات معرقلة او ضعيفة التوصيل فلابد ان تشيع نظرة الحزب الشمولية في جميع المرافق والمؤسسات الحياتية فو اوساط الشعب. والتقاليد الثورية تمثل حصيلة لمباديء الحزب الثوري . ولاشك ان التمسك الجدي والمثابر بتلك المباديء والتقاليد الثورية يخلق صمام لمواجهة مضادات الحزب والثورة .

فالمباديء تصبح خطرا وتصبح عقبة حقيقية بوجه التسلل الرجعي المشبوه والعميل , عندما تصبح قوانين في التطبيق , وعندما تصبح منجزات مادية تغير الواقع الاجتماعي والثقافي للشعب الى واقع جديد لعكس افكار الحزب.

امين عام الحزب الليبرالي الاحوازي

الدكتور فالح عبدالله المنصوري