الهوية بين أشجار  الصفصاف

 

الهوية بين أشجار  الصفصاف

قالها الجواهري:

سينهض من صميم اليأس جيل
مريد البأس جبار عنيد
يقايض ما يكون بما يرجى
ويعطف ما يراد لما يريد

السؤال هو كيف يمكن لنا أن نعطف ما يراد لما نريد؟ كيف السبيل إلى التخلص ممّا يجرّنا إلى طريق الوبال فإن الإنسان مشفق مما هو مقبل عليه بعد أن باتت الذات موغلة في النأي عن الحاضر، تتنازعها غوايات القدم والتاريخ والأسس الفكرية الموروثة؟ أما مفردة التاريخ فلابد من توسيع نطاق تعريفها لتشمل أمرين وهما الثقافة التقليدية والمعتقد السائد.  فيما يخص الأول فلابد من أن نمهد للمجتمع كي يتعرف على المنهج الثنائي الذي يستبدل الطريق الدائري بالمستقيم وهذا كي لا تصبح بوادر المنطق نائية عنه. أما هذا الأخير فأريد له الخضوع للفكر وأن يضم ترجمة أمينة قدر ما للعقل من مقدرة على سبر الأغوار، هذا إن كانت على مقربة من حوافّ طريق الحق والذي يبدأ من أقاصي العقل وينتهي هنا ليجد الوسيلة التي تضمن تحققه على أرض الواقع ليحتوي على إغراء يؤسر عقل المواطن.

إذن ما هو دور الفكر في بناء الإنسان والتحول المجتمعي نحو الخلاص من الشبهات التاريخية والخروج مما يضارعنا إلى حيث ما استبطأته الذات ولكنها إلى الآن ما شككت؟ وكيف يمكن لنا أن نكوّن عنصرًا يؤمن بالقيم الوجودية ويشذ عن العصبية المعرفية التي كانت ولا تزال مجهولة البنية والتي أثرت بشكل كبير في تشكيل الهوية العربية؟ ما يطمئن إليه النص دليلًا مقنعًا يروي بين الثنايا ضرورة الانكباب على تطهير ذاكرة الفرد التي مازالت تعاني أهوالًا وتحويلها إلى بيئة سالمة وتربة خصبة تبتهل بصمة التغيير المنشود. ما أسلفت كان من أمر المنطق أو كاد، لأننا نتجنب اليقين طالما تخضع الفكرة للتأويل وما يليه.

حميد مطشر
٢٥/أبريل/٢٠٢٠

 

كل عام وعراقنا سيد الحضارات بالف بخير

 

اليوم هو رأس السنه بالتأريخ البابلي والذي يبدأ يومه الاول7320/1/1 والموافق 2020/4/1. اليوم يصبح عمر العراق 7320 عام.بدأ أول تقويم بشري على أرض وادي الرافدين 1 نيسان عام 5300 ق. م. عيد رأس السنة العراقي( أكيتو).قائمة الاشهر البابلية:نيسانو (نيسان)أرو (ايار) سيمانو (حزيران) دوموزو (تموز) أبو (آب) اولولو (ايلول) تشريتوم (تشرين ١) سمنا (تشرين ٢) كسليمو (كانون ١) تيبيتوم (كانون ٢) شباطو (شباط) أدارو (آذار) “أكيتو بريخو “ أكيتو تعني الزراعة وبريخو تعني بركة. ويصادف هذا العيد يوم الاول من نيسان والذي يعتبر تجديد لدورة الحياة في الطبيعة فيدخل الربيع وتزرع بذور الشعير وكان اجدادنا يحتفلون قبل خمسة آلاف سنة بهذه المناسبة السعيدة حيث ان القمر نانا يتفق مع الشمس أوتو. ويتعادل الليل مع النهار وعندها يعتدل الجو وتصبح الطبيعة جميلة وخلاقة ومتجددة فينتظرون إكتمال القمر ليحتفلوا بالزواج المقدس وعندها تقام المسيرات الشعبية والمهرجانات البهيجة بأجمل الملابس والألوان والتراتيل الجميل بألطف الأنغام ليستقبلوا الربيع في هذه السنة الجديدة. يعتبر هذا اليوم بداية الديانة العراقية القديمة التي كانت تؤمن بعودة الأله دوموزو (تموز) الى الحياة في 1 نيسان ويسمى هذا العيد بعيد أكيتو.

كل عام وعراقنا سيد الحضارات بالف بخير.

 

ابو سعيد الاحوازي

 

سپیدار و ما ادراک ما سپیدار

 

سپیدار و ما ادراک ما سپیدار

 

سجن سبيدار هو احد اكثر سجون العالم وحشيه و اجرام ، تاًسس سنة 1973 و كان مزمع ان يكون معهد لكن حاجة نظام الملالي لعدد اكبر من السجون لزج الثوار و ناشطين الاحوازيين فيها ، جعله سجناً، بداًو بنقل السجناء اللذين كانو يسمونهم ” ذات الملفات الثقيله ” ( پرونده سنگینها – بالفارسی ) ، و الحمد لله كنت انا العبدلله ضمن هاءولاك اللذين افتتحو ذالك السجن السيء الصيط.بعد الضرب و التعذيب الوحشي و الحبس الانفرادي ، نقلونا من “سجن شهرباني ” الاحواز بحافلات محروصه بسيارات حرص الثورة المدججين بالسلاح الى هناك ، ادخلونا كل مجموعه خمسه مساجين الى غرفه ، اجبرونا على خلع ملابسنا كلها حتى اصبحنا عرايا كما خلقنا ربنا ، ثم امرونا بالقعود و القيام و هم يصرخون ” اقعد … قم … ” ، بعد ذالك نقلونا الى غرف السجن و كان ذالك في عز الشتاء و في البرد القارص ، الغرفه حديثة التبليط و الارضيه بارده للغايه ، لم تكن مفروشه باي غطاء و كنا حفاة ، كانت الغرفه مكتضه بالمساجين بحيث كان حصة كل سجين من الارض بلاطة واحده ( كاشي) ، لم يكن هناك اي نوع من التذفءه ، لم يكن هناك مياه دافءه للاستحمام ، كان هناك براميل بلاستيكيه كبيره نملاًها بالماء ثم نلف بعض الاسلاك الشاءكه على خشبه او عصا بحيث تتدلى الاسلاك في الماء ثم نصلها بالكهرباء و بهذه الطريقه كنا نحصل على مياه ساخنه للاستحمام . على طول الوقت كان نصف السجناء مصابين بالانفولوانزا و النصف الخر اصحاء ، و نتبادل المرض و الصحه و هكذا دواليك ، لم يكن هناك اي نوع من الرعايه الصحيه ، فما بالكم اليوم بشيوع جاءحة كرونا ، كنا محرومين من روًيت نور الشمس لان الشبابيك الصغيره اللتي كانت في اعلى الحيطان كانت مطليه بلون ازرق غامق ، كنا نشر غسيلنا في الغرفه ، كل شهرين او ثلاث كانو يخرجوننا مجموعات لهواء الطلق و لم تكن اعيوننا تتحمل ضوء الشمس فكنا نبقى مغمضين الاعين حتى تتعود عيوننا على نور الشمس ، كانو يفيقوننا الساعه الرابعه فجراً من النوم لندعي لامامهم المجرم ” خميني ” ( محروگ الصفحه – های الاحوازیین یفهمونها ) و اللذي كان سبب في شقاءنا و شقاء الشعوب الغير فارسيه ، و كان علينا ان ننام الساعه التاسعه مساء ومن يخالف كان يعاقب ، مدير السجن كان شاب احوازي ( نسيت اسمه ) ، كان يعمل سايق تاكسي ثم اصبح عميل للحرص الثوري بواسطة عمه اللذي كان هو عميل كبير ايضن .تخيلو هذا المشهد اللذي رويته لكم في زمن شيوع وباء كرونا و كم يشكل هذه الوايروس خطر على حياة ابطالنا الاسرا في تلك الظروف الغير صحيه ، فعلينا ان نعمل كل ما بوسعنا لحماية و مساعدة ابطالنا الاسرا ، و ليس ندعو اهلنا بالداخل بالتضحيه و نحن لا نحرك ساكناً . ياترى كم من فرص اخرى سنضيعها ؟ و كم من الماًسي سيعاني شعبنا بسبب انانيتنا و تفرقنا ؟ و كل واحد مننا جالس على عرش امبراطوريته الزاءفه و يدعو الاخرين الى ان ياًتو ساغرين تحت لواء امبراطوريته الافتراضيه ؟لعنة الله علينا و ليس بركاته ، الم نرى الام المفجوعه التي تنادي ابنها السجين في سپیدار ؟

 

ابو سعيد الاحوازي 01 . 04 . 2020

 

 

تخبط دولة الإحتلال الإيراني الإرهاربي

ماوراء تخبط دولة الإحتلال الإيراني الإرهاربي “من أمره و كيفية مواجهة كارثة تفشي كورونا”.

إن دولة الإحتلال الإيرانية الإرهابية اصبحت بورة له و هو الامر الذي اثبت للعالم حقيقة ماقد دأبت المقاومة الشعوب في جغرافية السياسية مايسمى إيران على التاكيد علية من إن هذا الدولة الإرهابية لاتكترث ولايتها و معاد للشعوب و الإنسانية وماتهتم الا لأمورها و مصالحها الخاصة التي يمنحها دائما الاولوية.
الإحتلال الذي إبتلى الشعول خاصتاً الشعب العربي الأحوازي منذ عقود ولاقي منة مالم يلاقية إي شعب من الشعوب العالم من قسوة و بطش و ظلم و الأعدمات و الإعتقالات من حكمة الجائر.
حيث شهدنا الفساد و السرقة و نهب لأموال شعبنا الأحوازي بصورة تخطت كل الحدود ، هذا بالاضافة الى تصاعد الممارسات القمعية ضد شعبنا و وصولها الى الذورة حتى صار هذا الإحتلال زبوناً دائما لتلقى قرارات الإدانة الدولية لإرتكابة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسانية و تصعيدة للإعدامات و الإعتقالات بوتائر غير مسبوقة حتى أصبح الإحتلال في مقدمة الدول العالم التي تنفذ أحكام الأعدامات دون محاكم عادلة.

و عندما يقول خامنئي :”هذا البلاء(كورونا) ليس عظيماً جداً وليس استثنائيا بل اإنه قضية عابرة و علينا ألا نضخمها كثيراً”.
في الوقت الذي صار العالم كل ينظر الى الخكوو التهديد الكبير الذي صار يمثله تفشي هذا المرض في جغرافية السياسية ماتسمى إيران و مدی التقاعس و عدم إمكانية والحد من تفشية.
توصيف بهذا الشكل الاوضاع فإن يدل ذلك على جهل الخامنئي الإرهابي، وإن نقول للشعوب بأن جهاز الحرس الثوري الإرهابي هو المستفيد الأكبر من إستمرار الفيروس لأنه يسطر على كل القطاعات الاقتصادية ، فإننا نعلم عندئد الى أي حد يقوم هذا النظام بالاستهانة بحياة و أرواح الشعوب جغرافية السياسية مايسمى إيران خاصتاً شعبنا العربي الأحوازي ولايكترث لهم أبداً.

ك : عبدالسلام الأحوازي
صوت النخلة

https://www.instagram.com/p/B9oq_JHBkLx/?igshid=1drjal78eann2
@sowtalnakhlah