وجودنا في هذا الكون
وجودنا في هذا الكون رفاقي الأعزاء هو وجود سيد وحر في جوهر وغابة ممليه بمختلف الأشجار واختيارنا للشجره المثمره يمثل حريتنا نحو الهدو والطمئنينه والسلام .
الحزب الليبرالي الاحوازي
نحن نمثل ديالكتيت الجدل بين طموحين الأول للعلياء والثاني للأسفل هذا نحو النور وذالك يسير بالقطيع نحو الظلام ولهذا لأننا نمثل جدلية الصراع بين تلك الأجنحة إذن نملك الوسيله والطريق واختيارنا لأنه كان عقلانين سوف نكون الي جانب ذالك الجناح التي سوف يقود المجتمع الي العلياء والنور سويتن .
الحزب الليبرالي الاحوازي
ربما تألمنا كثيرا ولكن تأملنا اكثر لأننا نعيش بعقلين وقلبين قلبا وعقلا يتالمان وقلبا وعقلا يتأملان إذن نحن الفائزون .
الحزب الليبرالي الاحوازي
كل عام وعراقنا سيد الحضارات بالف بخير
اليوم هو رأس السنه بالتأريخ البابلي والذي يبدأ يومه الاول7320/1/1 والموافق 2020/4/1. اليوم يصبح عمر العراق 7320 عام.بدأ أول تقويم بشري على أرض وادي الرافدين 1 نيسان عام 5300 ق. م. عيد رأس السنة العراقي( أكيتو).قائمة الاشهر البابلية:نيسانو (نيسان)أرو (ايار) سيمانو (حزيران) دوموزو (تموز) أبو (آب) اولولو (ايلول) تشريتوم (تشرين ١) سمنا (تشرين ٢) كسليمو (كانون ١) تيبيتوم (كانون ٢) شباطو (شباط) أدارو (آذار) “أكيتو بريخو “ أكيتو تعني الزراعة وبريخو تعني بركة. ويصادف هذا العيد يوم الاول من نيسان والذي يعتبر تجديد لدورة الحياة في الطبيعة فيدخل الربيع وتزرع بذور الشعير وكان اجدادنا يحتفلون قبل خمسة آلاف سنة بهذه المناسبة السعيدة حيث ان القمر نانا يتفق مع الشمس أوتو. ويتعادل الليل مع النهار وعندها يعتدل الجو وتصبح الطبيعة جميلة وخلاقة ومتجددة فينتظرون إكتمال القمر ليحتفلوا بالزواج المقدس وعندها تقام المسيرات الشعبية والمهرجانات البهيجة بأجمل الملابس والألوان والتراتيل الجميل بألطف الأنغام ليستقبلوا الربيع في هذه السنة الجديدة. يعتبر هذا اليوم بداية الديانة العراقية القديمة التي كانت تؤمن بعودة الأله دوموزو (تموز) الى الحياة في 1 نيسان ويسمى هذا العيد بعيد أكيتو.
كل عام وعراقنا سيد الحضارات بالف بخير.
ابو سعيد الاحوازي
سپیدار و ما ادراک ما سپیدار
سپیدار و ما ادراک ما سپیدار
سجن سبيدار هو احد اكثر سجون العالم وحشيه و اجرام ، تاًسس سنة 1973 و كان مزمع ان يكون معهد لكن حاجة نظام الملالي لعدد اكبر من السجون لزج الثوار و ناشطين الاحوازيين فيها ، جعله سجناً، بداًو بنقل السجناء اللذين كانو يسمونهم ” ذات الملفات الثقيله ” ( پرونده سنگینها – بالفارسی ) ، و الحمد لله كنت انا العبدلله ضمن هاءولاك اللذين افتتحو ذالك السجن السيء الصيط.بعد الضرب و التعذيب الوحشي و الحبس الانفرادي ، نقلونا من “سجن شهرباني ” الاحواز بحافلات محروصه بسيارات حرص الثورة المدججين بالسلاح الى هناك ، ادخلونا كل مجموعه خمسه مساجين الى غرفه ، اجبرونا على خلع ملابسنا كلها حتى اصبحنا عرايا كما خلقنا ربنا ، ثم امرونا بالقعود و القيام و هم يصرخون ” اقعد … قم … ” ، بعد ذالك نقلونا الى غرف السجن و كان ذالك في عز الشتاء و في البرد القارص ، الغرفه حديثة التبليط و الارضيه بارده للغايه ، لم تكن مفروشه باي غطاء و كنا حفاة ، كانت الغرفه مكتضه بالمساجين بحيث كان حصة كل سجين من الارض بلاطة واحده ( كاشي) ، لم يكن هناك اي نوع من التذفءه ، لم يكن هناك مياه دافءه للاستحمام ، كان هناك براميل بلاستيكيه كبيره نملاًها بالماء ثم نلف بعض الاسلاك الشاءكه على خشبه او عصا بحيث تتدلى الاسلاك في الماء ثم نصلها بالكهرباء و بهذه الطريقه كنا نحصل على مياه ساخنه للاستحمام . على طول الوقت كان نصف السجناء مصابين بالانفولوانزا و النصف الخر اصحاء ، و نتبادل المرض و الصحه و هكذا دواليك ، لم يكن هناك اي نوع من الرعايه الصحيه ، فما بالكم اليوم بشيوع جاءحة كرونا ، كنا محرومين من روًيت نور الشمس لان الشبابيك الصغيره اللتي كانت في اعلى الحيطان كانت مطليه بلون ازرق غامق ، كنا نشر غسيلنا في الغرفه ، كل شهرين او ثلاث كانو يخرجوننا مجموعات لهواء الطلق و لم تكن اعيوننا تتحمل ضوء الشمس فكنا نبقى مغمضين الاعين حتى تتعود عيوننا على نور الشمس ، كانو يفيقوننا الساعه الرابعه فجراً من النوم لندعي لامامهم المجرم ” خميني ” ( محروگ الصفحه – های الاحوازیین یفهمونها ) و اللذي كان سبب في شقاءنا و شقاء الشعوب الغير فارسيه ، و كان علينا ان ننام الساعه التاسعه مساء ومن يخالف كان يعاقب ، مدير السجن كان شاب احوازي ( نسيت اسمه ) ، كان يعمل سايق تاكسي ثم اصبح عميل للحرص الثوري بواسطة عمه اللذي كان هو عميل كبير ايضن .تخيلو هذا المشهد اللذي رويته لكم في زمن شيوع وباء كرونا و كم يشكل هذه الوايروس خطر على حياة ابطالنا الاسرا في تلك الظروف الغير صحيه ، فعلينا ان نعمل كل ما بوسعنا لحماية و مساعدة ابطالنا الاسرا ، و ليس ندعو اهلنا بالداخل بالتضحيه و نحن لا نحرك ساكناً . ياترى كم من فرص اخرى سنضيعها ؟ و كم من الماًسي سيعاني شعبنا بسبب انانيتنا و تفرقنا ؟ و كل واحد مننا جالس على عرش امبراطوريته الزاءفه و يدعو الاخرين الى ان ياًتو ساغرين تحت لواء امبراطوريته الافتراضيه ؟لعنة الله علينا و ليس بركاته ، الم نرى الام المفجوعه التي تنادي ابنها السجين في سپیدار ؟
ابو سعيد الاحوازي 01 . 04 . 2020
قناة عيلام – الشاعر العيلامي
اهداء للشباب
من أيام العرب – عنترة بن شداد
من أيام العرب.
——-
*يَا دَارُ أَيْنَ تَرَحَّلَ السُّكَّانُ؟*
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة العبسي…
22 ق . هـ / 525 – 601 م
وقيل : بن عمرو بن شداد ، وقيل أيضاً بن قراد العبسي ، على اختلاف بين الرواة…
أحد فرسان العرب وشاعر من شعراء العصر الجاهلي وهو أحد الشعراء الذين علقت لهم معلقات على أستار الكعبة الشريفة وعرفت معلقته باسم معلقة عنترة بن شداد…
هو أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى ، من أهل نجد ، أمه حبشية اسمها زبيبة ، سرى إليه السواد منها . وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً ، يوصف بالحلم على شدة بطشه ، وفي شعره رقة وعذوبة .!
كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقلَّ أن تخلو له قصيدة من ذكرها .؟
اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر وشهد حرب داحس والغبراء وعاش طويلاً ، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي .؟
نشأ عنترة في نجد عبداً يرعى الإبل محتقراً
في عين والده وأعمامه ، لكنه نشأ شديداً ..
بطَّاشاً شجاعاً ، كريم النفس كثير الوفاء…
بدأت قصة عنترة حينما أغار بعض العرب
على عبس واستاقوا إبلهم ..
فقال له أبوه : كُرّ يا عنترة .!
فقال : العبدُ لا يحسن الكَرّ إنّما يحسنُ الحِلاب والصَّر .؟ فقال : كُرّ وأنت حُر .!!
فقاتل قتالاً شديداً حتى هزم القوم واستنقذ الإبل.
من رقيق شعره وروعته .. هذه المناجاة الملتاعة عن الشتات والفرقة ، تترقرق الدموع .. وينسال القريض عذباً ، يحاكي وجع القلب وحرقته .. مترجماً حالة الشوق والحنين .. ومرارة الفقدان واللهفة .؟!
يناجي فيقول :
يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ ..
وَغَدَتْ بِهِمْ مِنْ بَعدِنا الأَظعَانُ .؟
بِالأَمسِ كَانَ بِكِ الظِّباءُ أَوانِسَاً ..
وَاليَومَ في عَرَصاتِكِ الغِربَانُ
يَا دَارَ عَبْلَةَ أَيْنَ خَيَّمَ قَومُهَا ..
لَمَّا سَرَتْ بِهِمُ المَطيُّ وَبَانُوا
ناحَتْ خَمِيلاتُ الأَرَاكِ وَقَد بَكى ..
مِن وَحشَةٍ نَزَلَتْ عَلَيْهِ البَانُ
يَا دَارُ أَروَاحُ المَنَازِلِ أَهْلُها ..
فَإِذَا نَأَوا تَبْكيهِمُ الأَبدَانُ
يَا صَاحِبي سَلْ رَبْعَ عَبْلَةَ وَاِجتَهِدْ ..
إِنْ كَانَ لِلرَّبْعِ المُحِيلِ لِسَانُ
يَا عَبْلَ : مَا دَامَ الوِصَالُ لَيَالِيَاً ..
حَتَّى دَهَانا بَعدَهُ الهِجْرَانُ
لَيْتَ المَنَازِلَ أَخبَرَتْ مُسْتَخْبِرَاً. ..
أَيْنَ اِستَقَرَّ بِأَهْلِهَا الأَوطَانُ
يَا طَائِرَاً قَد بَاتَ يَنْدُبُ إلْفَهُ. ..
وَيَنُوحُ وَهوَ مُوَلَّهٌ حَيْرَانُ
لَو كُنْتَ مِثْلي مَا لَبِسْتَ مُلَوَّناً ..
حَسَناً وَلا مَالَتْ بِكَ الأَغْصَانُ
أَيْنَ الخَلِيُّ القَلْبِ مِمَّنْ قَلْبُهُ ..
مِنْ حَرِّ نِيرَانِ الجَوَى مَلْآنُ …
عِرنِي جَنَاحَكَ وَاِستَعِرْ دَمعِي الَّذي ..
أَفْنَى وَلا يَفْنَى لَهُ جَرَيَانُ
حَتَّى أَطِيرَ مُسَائِلاً عَنْ عَبْلَةٍ ..
إِنْ كَانَ يُمْكِنُ مِثْلِيَ الطَّيَرَانُ .