همة الرجال تزيل الجبال

همة الرجال تزيل الجبال

بيـــــــان هـــــام

اجابة للظروف التي تمر بها المنطقة بصورة عامة و  الوطن عــيـــــلام ( الاحـــــواز ) بصفة خاصة يحتم علينا الموقف في تظافر الجهود وبذل المزيد من العطاء والتضحية في طريق قضيتنا العادلة و تغيير اوضاعها المؤسفة من حال الى الافضل الاحوال محليا اقليميا ودوليا. لقد قررت القيادتان ( القيادة العامة لمنظمة ميعاد والامانة العامة للحزب الليبرالي الاحوازي ) توحيد العمل المشترك بين المؤسستين  وذلك من خلال تدوين ميثاق الشرف بين القيادتين.

وبهذه المناسبة تعلن اللجنة التنسيقية هذا البيان التاريخي والهام لجماهير الشعب الاحوازي الكريم وكذلك من اجل اطلاع جميع الرفاق ابناء ميعـــــاد البررة سواء في الداخل او في الخارج للالتحاق بمنطمتهم البطلة والرائدة لاعاة امجادها في مثل هذا  الظرف الخاص التي تمر به المنطقة .

عاش شعبنا العربي العيــــلامي ( الاحــــوازي ) الابي

عاش نضالنا الانساني والوطني

اللجنة الاعلامية للحزب الليبرالي الاحوازي

الثالث من فبراير 2020

www.miaad.org

 

فكرتنا الليبراليــــــــــــــــة

فكرتنا الليبراليــــــــــــــــــــــــــة :

الحزب الليبرالي الاحوازي :

تعتبر الليبرالية احدى المذاهب الرئيسيّة في الفلسفة السياسيّة الغربيّة، وتنعكس مبادئها الرئيسية على العدالة، والحريّة الفردية، كما يختلف فهم هذين المبدأين باختلاف المكان والمجتمع، ولكن غالباً ما يتم ربطها بالديمقراطية، وحرية الدين، والرأسمالية، وحقوق الإنسان، وقد تمّ الدفاع عن الفكر الليبرالي بشكل أساسي في إنجلترا، والولايات المتحدة، فقد ساهم كلّ من الأدباء جون لوك الذي عاش في الفترة ما بين 1632م-1704م، وجون ستيوارت الذي عاش في الفترة ما بين 1808م-1873م في تطوير الفكر الليبرالي.

أن مصطلح الليبرالية هو مذهب ينادي بالحرية الكاملة، وفي ميادين الحياة المختلفة، لاتقيدها أحكام الدين . والليبرالية كغيرها من المذاهب السياسية والاجتماعية تعدّ نمطاً فكرياً عاماً، ومنظومة متشابكة من المعتقدات والقيم، تشكلت عبر قرون عدة، منذ القرن السابع عشر.م
وفي هذا المجال قد ساهمت شخصيات معروفة من المفكرين في صياغة الفلسفة الليبرالية و من أبرزهذه الرجالات : (( جون لوك (1632-1704م)، وآدم سميث (1723-1790م) وجيرمي بنثام (1748-1832م)، وجون ستيوارت مل (1806-1873م)، وجان فرانسوا فولتير (1694-1778م)، وجان جاك روسو (1712-1778م) وأليكسيس دي توكفيل (1805-1859م) وغيرهم. )).

تفترض الليبرالية أنّ الناس الذين يتمتعون بالذكاء المنطقي لديهم القدرة على تحديد المشاكل وحلها، الأمر الذي يساهم في تحقيق تحسّن منهجي في وضع الإنسان، كما يتعارض مبدأ التشدّد مع الفكر الليبرالي في كثير من الأحيان، فالفكر المتشدّد يؤيد الحفاظ والالتزام بالوضع الراهن، أمّا الليبرالية فتسعى لتغيير النظام، لتحدث تحسينًا و تقدمًا فيه.

يعود تاريخ الليبرالية كفكر متكامل إلى ما قبل حوالي ثلاثمائة وخمسين عاماً، حيث ظهرت بشكل خاص في شمال أوروبا، وهولندا، وإنجلترا، وينبغي الإشارة إلى أنّ ذلك التاريخ مرتبط بتاريخ حركة ثقافية سابقة، وهي النزعة الإنسانية التي ازدهرت في وسط أوروبا وخصوصاً فلورنسا، وذلك في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، ووصلت إلى ذروتها خلال عصر النهضة في القرن السادس عشر، وقد ازدرهر الفكر الليبرالي بشكل كبير في البلدان التي تشتهر بالتجارة الحرة، وبتبادل المواطنين والأفكار، وكانت ثورة عام 1688م فترة مهمّة في تاريخ ذلك الفكر الذي أكدّ عليها نجاح رجال الأعمال، مثل: لورد شافتسبري، ونجاح المؤلفين، مثل: جون لوك الذي نشر مقالاً عن فهم الإنسان في عام 1690م، حيث قدّم فيه دفاعاً عن الحريات الفردية التي تعتبر مفتاحاً للفكر الليبرالي.

أن الليبرالية الحديثة لقد صقلت ثورة عام 1776م في أمريكا وثورة عام 1789م في فرنسا بعض الأفكار الرئيسية المرتبطة بالليبرالية، وهي: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والمساواة، والفصل بين الدين والدولة، وحرية العقيدة، والتركيز على كيان الفرد، وقد كان القرن التاسع عشر فترة تحسّنا واضحا لمبادئ الليبرالية التي اضطرّت إلى مواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الجديدة الناتجة عن الثورة الصناعية الأولية، وقد أثّر العديد من المؤلفين على قيم الفكر الليبرالي، مثل ((جون ستيوارت ميل ))  الذي قدّم مواضيع فلسفيّة شدد فيها على مثل: حرية التعبير، وحريات النساء والعبيد، كما أدّى ظهور مذاهب الاشتراكية والشيوعية وغيرها تحت تأثير الاشتراكي ((كارل ماركس )) والمثاليين الفرنسيين، إلى تحفيز الليبرالييّن على التمسّك بآرائهم، والارتباط بمجموعات سياسية أكثر تماسكاً..
أمّا في القرن العشرين فقد تمّ إعادة تبنّي مبادئ الليبرالية على يد عدّة أُدباء ومفكّرين، مثل: جون مينارد كينز، ولودفيج فون ميزس، وذلك لتتكيّف مع التغيّر في الوضع الاقتصادي، كما تمّ استخدام تلك المبادئ في العقود الأخيرة لحلّ القضايا الملحّة لأزمة الرأسمالية، والعولمة، ولا تزال الليبرالية في القرن الحادي والعشرين هي العقيدة المُلهمة للقادة السياسيين وللمواطنين، وذلك من أجل العيش في مجتمع مدني مرفه ولآمن.

كما تؤمن الليبرالية بجملة قيم أسياسية، تتصدرها “الحرية” حتى أنها اكتسبت اسمها من هذه القيمة، وحتى أن البعض رأى “أن الموقف الليبرالي هو التعبير الطبيعي عن الإيمان بالحرية.. فالهدف الأساس للمذهب الليبرالي هو ضمان الحرية أو التحرر، وكسرالقيود والموانع المعيقة لحركة الإنسان ونشاطه، على أساس أنها تتعلق بممارسة الإنسان لحقوقه الطبيعية. وآمن المذهب الليبرالي بقيمة هامة وأساسية بالنسبة لبنائه الفكري، وهي الفردية، ويعتبرلفرد هو الأساس، وواجب الدولة والمجتمع حماية استقلاله، وتسهيل سعيه لتحقيق ذاته، وإتاحة المجال أمامه للاختيار الحر وأعلنت الليبرالية كثيراً من قيمة الملكية كأحد الحقوق الطبيعية للفرد، يتوجب صونها من كل تعدٍ أو جور وتحدثت الليبرالية عن المساواة بأشكالها السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، وفي الحراك الاجتماعي..

أما فيما يتعلق بالصلة بين الليبرالية والديمقراطية، فإنه يمكن القول بأن الليبرالية تمثل الفلسفة الاجتماعية أو منهج التفكير أو النسق الفكري العام. في حين أن الديمقراطية أنسب ما تكون لوصف نظام الحكم أو طريقة ممارسة السلطة السياسية. وقد بدأت الليبرالية أرستقراطية ثم أصبحت ذات صيغة شعبية بفعل كفاح الشعوب تعترف للجميع بالحقوق نفسه. اما فكرة الليبرالية الاساسية في الاقتصادهي الحرية الاقتصادية , أي عدم تدخل الدولة في الشئون الاقتصادية

أو أن يكون تدخلاً محدوداً وعلى أضيق نطاق، فواجبات الدولة محدودة، يجب أن لا تتجاوزه
فمن الطبيعي أن يتمتع الإنسان بحريته الكاملة في النشاط الاقتصادي، وفقاً لما سُمي “المذهب الطبيعي”؛ فسعادة البشر وفق هذا المذهب تتحقق من خلال سعي كل فرد لتحقيق مصلحته الذاتية. وتم التعبير عن هذا المضمون بشعار “دعه يعمل، دعه يمر” وقد نظر(( آدم سميث ))  بوضوح لهذه الفكرة ( انظر كتابه  “ثروة الأمم” الصادر (1776م). وهناك اخرونمثل (( دافيد ريكارو )) حبث شرحها في كتابه الشير( الاقتصاد السياسي -1817.م. تعود جذورالليبرالية – أيضًا – إلى أفكار(( جون لوك )) وهو الاخر  الذي يؤكد على فكرة “القانون الطبيعي”، ووفقاً لهذه الفكرة فإن للأفراد بحكم كونهم بشراً حقوقاً طبيعية غير قابلة للتصرف فيها، كحرية الفكر وحرية التعبير، والاجتماع، والملكية.. لذلك فإنه لا يطمئن لمستقبل الإنسان “إلا إذا تبدلت جماعات المدنية الحديثة في نظامها الحاضر السائدة فيه روح الجماهير بنظام يكفل حرية الفرد وينمي كفاياته ومواهب.

اننا  كليبراليون نؤمن بضرورة أتباع نهج الحداثة الغربية، كسبيل لصنع التقدم، وتحقيق النهضة المنشودة لشعوبنا المنهكة من الماضي..

“فلقد علّمتنا التجربة في  اوروبا أن السفور كبعض مسائل الحياة الأخرى، إنما يكون حلّه عن طريق العمل لا من طريق البحث والجدل”، فهو يدعو إلى العمل وعدم الاكتفاء بالجدل، “إننا قد أصبحنا نعتقد أن من الواجب علينا أن نحول بين الجدل وخصوصاً الديني، وبين شؤون الحياة الاجتماعية العملية، بقدر ما يجب أن نحول بين حركة النهوض في الشرق، وبين كل ما يعوق ذلك النهوض”، ويجب على مجتمعناان يجتازطور البحث النظري في مسألة السفور والحجاب إلى طور العمل والتنفيذ، لكن المشكلة التي تواجه مجتمعنا  اليوم “إنما هي الوسيلة التي يتدرجون بها إلى السفور الفعلي، تدرجاً لا يكون فيه منافرة بين ذوق الحجاب القديم، وذوق السفور الجديد.

 

وإذا كان “الخطاب السفوري” يقدم صورة منفّرة للحجاب ولوضع المرأة “المحجبة”؛ فإنه أفرد صفحات واسعة من الصحافة الليبرالية، لتعريف المرأة الشرقية بأنماط جديدة من السفور التغريبي، في الأزياء، والسلوك ، والعادات وفي هذه البيئة الفكرية تنامت الدعوة إلى تحطيم كل الحواجز والحجب أمام الاندماج الكامل للمرأة في الحياة الاجتماعية،  فمن اجل تخلص مجتمعنا من الاستعمار المنبري المتخلف فعلينا بضرورة الاستفادة من تجربة الاختلاط في الغرب، لانها لم تهدد الأخلاق العامة، بل إنها زادت في متانة أخلاق الشباب، وقلّلت من النظر إلى المرأة بوصفها جسداً !! ومن باب “موضوعة الجنس” فقط، بل إن الفصل بين الجنسين هو ادعى إلى إثارة الشهوات، وفيه الكثير من سوء الظن بأخلاق المرأة والرجل!

أن “الاختلاط الصريح” بين الجنسين له من الأهمية ما لتحقيق “التعادل الفكري” بين الرجال والنساء من أهمية، لذلك فإنه لا إمكانية “لإصلاح صحيح للجماعة الشرقية إلا إذا توافر فيها هذان العاملان توافراً شاملاً جريئاً! لقد أصبح “السفور” مجرد وسيلة للوصول إلى نشوء المجتمع المختلط “الذي يُقرّب مسافة الخلف بين الجنسين، ويُقيم علاقات بين الرجل والمرأة على قاعدة التفاهم الفكري والعاطفي”، لذلك يأسف البعض على “أننا لم نخطُ بعد الخطوة الحاسمة في سبيل تطبيق روح الحضارة العصرية على عاداتنا وأخلاقنا وأساليب حياتنا.من الواضح أن الخطاب الليبرالي في هذه المسألة فهي أصواتاً “توفيقية”، حيث بدأت أصواتاً تنادي بالاختلاط الصريح والكامل. ويظهر أن البعض بدأ يعوّل على “الموقف” العملي وليس مجرد “التنظير” الفكري للمسألة، والمناخ العام أصبح في صالح السلوك السفوري،  ، واعتبار الحجاب باسلوبه المتطرف المتحجر سلوكاً متخلفاً يتنافى مع التقدم والمدينة، ويعطّل قدرات المرأة، من نظيرتها المرأة الغربية.

لم تكن مسألة حق المرأة في التعليم موطن جدل كبير في الفكر العربي الحديث، فقد كان هناك شبه إجماع على حقها في التعليم من حيث المبدأ، أما الخلاف الذي ظهر فهو حول المستوى والنوعية، وجاء هذا الاختلاف مرتبطاً بطبيعة الموقف من مشاركة المرأة في الحياة العامة، ودرجات هذه المشاركة ونوعيتها. وعن حقها في التعليم وان مسألة تعليم المرأة، يكمن في “تحرير المرأة ’’لنيلها  بحقها في الحصول على “التعليم ا حتى يكون له سهم في تطور وتقدم المجتمع ..

ومن المعلوم درجة ما تمتع به الليبراليون من قدرة على صنع القرار، وتنفيذه عبر وجودهم القوي في وسط الجماهير, فيعوّل الليبراليون كثيراً على التربية والتعليم كوسيلة للنهوض بالمرأة  أن “التعويل ينصب على التربية والتعليم أولاً، إذ هي الوسيلة الفعّالة للنهوض بالمرأة وتصحيح أحوالها وذلك  بـفتح أبواب التعليم العالي للفتيات، والإكثار من المدارس الثانوية للبنات” ان الحزب الليبرالي وفقاً لمرجعيته الفكرية، ورؤيته لدور المرأة في المجتمع، يتبنى الدعوة للتعليم المختلط، ويجتهد رموزه في الترويج له، وإبراز فضائله وإيجابياته. ان التيار الليبرالي مؤمناً بأهمية الاختلاط ومحاسنه، وتبنى بعض المحسوبين عليه، الدعوة إلى المفاهيم الغربية في ميدان التربية والتعليم تبنياً كاملاً غير منقوص، ان الاختلاط الكامل وفي جميع المراحل الدراسية..  ويهوّن الفكرالليبرالي من المخاطر المفترضة، ويتمنى أن يسيرمجتمعنا في الاحواز في هذاالاتجاه الصحيح ، كما سارت الامور أوروبا..

إننا في حركتنا الأخيرة، وما اقتبسناه من تجاربنا في اوروبا أساليب المدنية الغربية يحتم علينا ان  نقطع عين المراحل التي قطعها الاوروبييون سوانا، واحدة تلوالاخرى ، بينما نحن مستعدين لنواجه عين العقبات،التي واجعهتها اوروبا واجتيازه لها ,ا ونصر على مطالب بالانفتاح على التجارب الحديثة في مجال التربية والتعليم في الغرب حيث  ان النماذج من التعليم في الغرب، تؤكد على محاسن التعليم المختلط وثبوت انعدام مخاطره حتى في بعض الحالات التي طبق فيها الاختلاط حتى في الأقسام الداخلية. اننا في  التيار الليبرالي نشاهد عن حق المرأة في التعليم، فإنه بتطور الحياة، وانتشار التعليم في اوروبا بدأ بالتصاعد . اننا في الحزب الليبرالي الاحوازي  في سياق اهتمامنا بالدفاع عن حق المرأة في التعليم والعمل يأتي الحديث عن حقوقها السياسية, كماعملها في المناصب السياسية ايضا.  و ان من حقوق المرأة في الزواج والطلاق، وإباحة زواج المسلمة بغير المسلم، وأن لا يكون الدين عائقاً أمام الرغبة في الزواج بين رجل وامرأة.كما ان الحزب الليرالي  يعمل  كل ما لديه من قوى للدفع باتجاه تضمين قانون الأحوال الشخصية  ما يمنع تعدد الزوجات منعا باتا..

وفي مجال العدالة الاجتماعية:

ان صراعنا الحزبي، يبدو الاهتمام بالتركيز على الحريات السياسية لخدمة الأغراض الوطنية و بمعالجة الهموم الاجتماعية الحقيقية، كالفقر والبطالة ومشاكل الفلاحين والعمال والفئات الفقيرة أو المسحوقة، ونعدّها  هموماً تعيق التقدم والرفاهية.ونعتبرهذه الهموم هي مفيدة لانتظام الحياة البشرية.

اننا في الحزب الليبرالي الاحواز ي  نؤمن بأن المجتمع مكلّف بحماية الحقوق الفردية، ولا ينبغي له الاعتداء عليها، ولهذا ينفر من كل ما يضع قيداً على حرية الفرد، ويرفض فرض أية غايات أو أهداف خارجية على الفرد،كما يرى الحزب  لزوم تركه حراً يفعل ما يشاء، وأن من حقه على المجتمع أن يعيش حراً مستقلاً ساعياً وراء غاياته التي يختارها بمحض حريته وإرادته. واننا نسعى في هذا إلاطارنسعى لتثقيف افراد مجتمعنا على الاجتناب من  فعل كل ما من شأنه أن يشكل إضراراً، أو تدخلاً غير مشروع في حرية الآخرين. وهكذا فإن الليبرالية تكفل الحرية الشخصية، والحريات العامة والاجتماعية، والمعيار في الحكم على الفعل والسلوك هو معيار علماني لا صلة له بالدين. و علينا ان نجعل  من التقليد للنموذج الغربي معياراً، أو هدفاً، وفي أحسن الأحوال وسيلة للنهوض بالمجتمع. كما ان  دعوتنا في المجتمع  إلى علمانية الأخلاق، وعلمانية التربية والتعليم كأحد أدوات المجتمع للتوجيه الخلقي، وتسخير التربية والتعليم وأجهزة التوجيه لتعزيز اتجاهات الحياة الحديثة . أما المهمة الأساسية للحزب  للعملية التربوية التعليمية، فهي تعليم الفضائل المدنية، وخلق الأوضاع، التي يمكن للحكم الديمقراطي أن ينمو ومحاصرة المنبرية المتخلفة والتي تزج بالمجتمع نحو الارهاب والتخريب.

لذلك اننا ننادي  بعلمانية الأخلاق وتغريبها، فلا تقتصر على المعنى الروحي الديني، كالتقوى والصدق والأمانة والعفة..” بل تمتد لتشمل بعض “الصفات السامية النبيلة” كالدقة، المثابرة، الصبر، الاحتمال، الإقدام، الشجاعة، قوة الابتكار، التعاون، خدمة الغير، مراعاة شعور الآخرين، الإعجاب بكل حسن وجميل، الذوق السليم، الإتقان، المرونة..”

اللجنة الاعلامية – الحزب الليبرالي الاحوازي

 

يجب كتابة تاريخ الثورة الاحوازية من جديد

يجب كتابة تاريخ الثورة الاحوازية من جديد

 

1-تنقية تاريخ الثورة الاحوازية بكل وقائعها السياسية والعسكرية والدبلوماسية من جديد لانه عبارة عن كتيبات تحتوي على سطور محرفة ومزيفة سواءا كان ذلك التزييف والتحريف عمدا كان اما سهوا.

2- اخوتي واخواتي , ابنائي الكرام : ان التزوير والتهويل والتحريف لم ينفع قضيتنا ولن يدفع عجلتها الى الامام وانما يعمل عكس ذلك واغلب الاحيان ستكون هذه الاعمال عبارة عن  تعطيل دواليبها ( سابوتاج ) واحيانا توقفها كاملا .

2-  كتابة كل وقائع الثورة ومنذ بدايتها , مزوّر وملعوب فيه من قبل جهات وعناصر دائما يتحركون في الظلام وجناح الليل وبالوان رمادية . وهم دائما يتخذون معاقل لهم ويتربصون الفرص وعندما تقوم انتفاضة او ثورة وتبذل الدم فسرعان ما تفزع هذه العناصر المتربصة لركوب الموجة وبدون ان كانت بذلت ارخس شيء .

4- هناك وبصورة ملموسة انتهاك حقوق الاخرين الذين كانوا بذلو وقدموا للثورة الروح والدم ولكن لاسباب قبلية او قضاضات شخصية جعلوهم اصحاب الاقلام غير النزيهة طي الكتمان او في الدرجات الادنى .

5- كل شهدائنا مجللين ومكرمين و لكن مع كل الاسف كل واحد ويقوم بتمجيد شهداء قبيلته دون الذين بذلوا وقدموا اكثر منهم . لان التقديم ليس جميعه سوأ مثلما الشهداء والاسرى لهم درجات مختلفة .

6- فاما الشهداء الدرجة الاولى هم الذين ضمن نضالهم السياسي كذلك نضال عسكري ومن ثم استشهدوا في ميادين القتال ووجها لوجه من عدوهم .

7- واما الشهداء من الدرجة الثانية , هم الذين كانوا في النضال ولكن قبل ان يقوموا بعمل او مواجهة تم اسرهم واستشهدوا.

8- كذلك الاسرى هم طبقتين:

أ – الدرجة الاولى هم القوميين والوطنيين التحرريين الذين تم اسرهم.

ب – الدرجة الثانية هم العقائديين .

ج – واما الدرجة الثالثة هم – الديمقراطيين –

وبشكل عام ان كتابة تاريخ الثورة الاحوازية ومنذ بدايتها و حتى يومنا هذا فهناك ايادي قبلية واحيانا الى درجة ( عائلية ) انانية تحاول قطف ثمارها اعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا. وهذه الاعمال طبعا واكيد تسبب البرودة عند الذين قدموا الكثير.

ملحوظة : يجب العثور على مجموعة من الذين لهم خبرة بالكتابة والتدوين ولهم سابقة في النزاهة والعفة الذين بعيدين كل البعد عن التحييز القبلي او الطائفي لاعادة كتابة تاريخ الثورة بعد جمع ما يمكنهم جمعة من وثائق ومخطوطات والتدقيق الدقيق والجذري في صحتها وسقمها ثم تدوينها.

ايها الليبرالييون اتحدوا, اتحدوا

ايها الليبرالييون اتحدوا, اتحدوا

 

نظرا لأهوال الحروب وما ينتج منها من دمارمرعب بحق الانسانية عمومًا وناخذ منها على سبيل المثال في الحرب العالمية الثانية وخسائرها بالملايين لارواح الناس سواءا في ميادين القتال او في جريمة الهولوكوست ( حرق 6 ملايين يهودي ) على وجه الخصوص بما يتعارض مع مبايء حقوق الإنسان والقيم الإنسانية. و بعد الانتصار على النازية والفاشية وفي مواجهة ضد الاستبداد الشيوعي،عند ذلك أصبح بيان أوكسفورد أساسًا لوثيقة جوهرية أخرى؛ هي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اتفقت عليه الأمم المتحدة في كانون أول 1948.

 

أن ّفي العالم الحرالجديد ، فمهدت هذه المبادئ الليبرالية الطريق أمام تحقيق السلام وسيادة القانون وحقوق الإنسان والرخاء للعديد من الشعوب في العقود التي تلت ومن خلالها فقد تم التعريف بحقوق الانسان  وتطويرها؛ فاخذت  المؤسسات المعنية والساهرة على متابعة العمل والارهاف في تثبيت العادلة المستقلة للقانون والعدالة في ضمان الحريات الشخصية باصوات متصاعدة ؛ حيث اتسعت ساحة الحريات لتشمل الحريات في الاعتقادات الدينية والمذاهب كذلك حرية الصحافة والتعبير في الرأي لكي تمتع الناس بحرية الانتماء أو عدم الانتماء  كما هم يرغبون؛ وتوفرت فرص متنوعة وكاملة للتمتع بالتعليم حسب القدرة الشخصية وبغض النظرعن ظروف النشأة الأسرية أو الطبقة الاجتماعية أو وسائل الدفع المتاحة؛ الذي  جعل من حرية اختيار الوظيفة إمكانية أكثر احتمالًا لعدد هائل من الأفراد.  ولم يقتصر تأثير هذه المبادئ على شعوب الدول الحرة فحسب، بل امتد أثرها ونجاحها لتساعد في التغلب على الدكتاتورية الشيوعية والانقسام في أوروبا، إضافة للتغلب على الكثير من الأنظمة السلطوية والشعبوية في القارات الاربعة, وعند ذلك قرر. اكد الليبراليون الدوليون  على هذه المبادئ في نشر إعلان عبر إعلانات وبيانات ومناشدات عدة للمطالبة بتنفيذ ما اتفق عليه في مؤتمر اكسفورد الدولي المعروف. ان الحزب الليبرالي الاحوازي نظرا لما  تمر بها المنطقة  .

 

اليوم، نطالب جميع الاحزاب الليبرالية العربية للاتحاد لتكوين أسرة الليبراليين الدولية، لنكون سندا منيعا لصد الهجوم من اليساريين الذين يمنحون الدولة أولوية مطلقة بالإضافة إلى المحافظين والوطنيين على اليمين، وكذلك من قبل الشعبويين على طرفي الطيف السياسي الراغبين بدولة استبدادية «غير ليبرالية» المستبدين في ارائهم  وتنفيذ وجهات نظرهم. كذلك إلى الراغبين باستغلال النظام لخلق مجتمعات غير ليبرالية فهنالك الفوضويون والمتطرفون الإسلاميون بمذهب العنف الذي لا يرغبون بالسيطرة على الحكم فحسب، وإنما يريدون جادين لحرق العالم  من خلال ثوراتهم الدموية المتطرفة والهدامة.

فعلينا نحن الليبرالييون ان نجاهد وبكل قوانا لترسيخ دعائم الصلح والسلام العالميين بالطرق المتاحة ومنها عبر منصات الفضاء الالكتروني الحديثة. نظرا لما نعيشه اليوم عصرًا بالغ الخطورة حيث لا تسلم أية جهة في العالم من مثل هذه التهديدات التي تبشر بالخراب والدمار.

 

زملائنا الكرام:

إن حرية كل إنسان هو مبدأ أساسي لتحقيق التقدم البشري وخلق عالم أفضل خالي من الظلم ومن ويلات الحروب, طالما نحن كلبرالييون نؤمن بالليبرالية لكونها بصفتها حركة عالمية تستمد قوتها في المنطق الإنساني باعتباره هوالاساس وقواعد تقدم البشرية نحو عالم أفضل لامن وامان شعوبنا، لان الليبرالية  هي مؤمنة وتسير تجاه الحق الأصيل لجميع افراد المجتمع  في التمتع بحياة كريمة للجميع تمكنهم أن يختاروا بإرادتهم كيف يحيوا..

فالليبرالية لستها افكار جامدة متحجرة , بل تتقبل وتشجع على التنوع بين جميع أفراد الأسرة الإنسانية.

ان توجهنا في حزب الليبري الاحوازي نطمح  نرى ان جميع تكتلات شعوبنا ان تتمتع بإرادتها الحرة وهم الذين يرسمون مسيرمعتقداتهم وكيف يعيشون هم بأنفسهم.

اننا في الحزب اللبرالي الاحوازي نطمح ابضا في تكوين عالم متقدم حرمنفتح ومزدهر يسوده السلام والتاخي وليشهد عالمنا بنمو مستطرد من خلال ميلاد العصرالذهبي الليبرالي كنهج عام للمجتمع الدولي بما فيه حقوق الشعوب المتضررة جراء تسلط الدول المارقة, فعلينا كاحزاب ليبرالية تقدمية تؤمن بحقوق الانسان وبتقرير مصير الشعوب, واننا نحلم برؤية عالم سلمي بعيدا عن ويلات الحروب كما حدثت من خلال النازية الهتلرية العنصرية. ويجب هنا ان نضيف ونؤشر على قضية مهمة والتي هي من الشغل الشاغل للمجتمع الدولي منذ عقود طويلة والتي سببت في توليد احزاب وجماعات ارهابية سلبت الامن والامان والعيش الرغيد والهناء ليست لشعب منطقة الشرق الاوسط فحسب وانما اصبحت هاجس من الخوف لجميع شعب العالم, الاّ وهي ماتسمى ( قضية فلسطين) المفتعلة زورا وبهتانا.

اننا نعتبر ارض فلسطين, كل ارض لافلسطين من النهر الى البحر انها ارض يهودية سامية محتلة من قبل الغزاة عبر التاريخ وان الظلم الذي وقع بحق الشعب اليهودي لا كان له مثيل في التاريخ من حرق افران النازية الهتلرية الى سلب ونهب وقتل اليهود في العالم العربي والاسلامي. وندين كل العمليات الارهابية المتمثلة بالاحزاب والجماعات ومنها جماعة حماس الارهابية وحزب الله وفيلق القدس والحشد الشعبي والحركات الاسلامية في سورية والعراق واليمن التي ترضع حليب الارهاب من ثدي جمهورية ايران الاسلامية المتشددة. فبشهادة الكتب السماوية ان فلسطين هي الوطن الموعود لليهود وليس لغيرهم , وان قائدهم النبي موسى هو النبي الوحيد الذي كلم الله وجها لوجه في الوادي طوى و الله هو الذي انجى الشعب اليهودي من بطش فرعون بهم من خلال شق البحر لعبور بني اسرائيل وغرق فرعون وجنوده.

 

ونهاية , اننا في الحزب الليبرالي الاحوازي نؤمن ونؤكد على مبايء مؤتمر اكسفورد لسنة 1947لان هذه المبايء هي التي تحقق وجود عالم افضل واكثر حرية ورخاء وكرما للانسانية وان الحزب الليبرالي الاحوازي يؤمن بهذه المباديء ونسير في نهجها

 

الحزب الليبلاالي الاحوازي

23/ايلول, سبتمبر/ 2019

الاحــــواز المحتلة